Normal view MARC view ISBD view

ظاهرة معاداة اليهود بين الحقيقة والحقائق

By: المسيري, عبد الوهاب محمد, 1938-2008.
Material type: materialTypeLabelArticleSubject(s): الصهيونية | اللاسامية In: شؤون فلسطينية ع 225-226 (كانون الأول 1991 - كانون الثاني 1992), ص 82-92Abstract: يبحث المقال في أدبيات معاداة اليهود -- معاداة السامية -- حيث نجح الصهيونيون في إشاعة إدراكهم للواقع، وموقفهم منه، عن طريق تناول أحداث ووقائع وأساطير العداء لليهودية بعد تجريدها من سياقها التاريخي وعزلها عن أي قوى إجتماعية أو إنسانية، بشكل يمكن الصهيونيين من فرض معنى صهيوني عليها، وهو ما يحدث لأي واقعة تاريخية تتحول إلى مجرد واقعة ليس لها أبعاد تاريخية. ويتناول المقال ثلاث وقائع هي : تهمة الدم، وحادثة درايفوس، وحادثة ليوفرانك ويبين كيف يتناولها الصهوينيون وكيف يفرضون الدلالة عليها، ثم يقوم بربط هذه الوقائع نفسها بوقائع أخرى (إستبعدها الصهيونيون) في سياقها التاريخي والإنساني حتى تكتسب معناها التاريخي الإنساني الأعمق الذي يحرص الصهيونيون على حجبه. ويخلص المقال إلى أن الصهيونيين لا يختلقون الحقائق وإنما يجتزئونها، ومن خلال إجتزائها ونزعها من سياقها يفرضون عليها المعنى الذي يريدون، وبما أنه من المستحيل أن يرصد الإنسان كل الوقائع الخاصة بحدث ما، يصبح الإختيار مسألة حتمية، ويصبح أساس إختيار الحقائق، لا الحقائق نفسها، هو ما يشكل مدى صدقها من زيفها، فالصدق والكذب ليسا كامنين في الحقائق الموضو ...
    average rating: 0.0 (0 votes)
Item type Current location Call number Vol info Status Notes Date due Barcode
Serials Serials IPS Constantine Zurayk Library
Serials Shelving
ع 225-226 (كانون الأول 1991 - كانون الثاني 1992) Not For Loan 12-1991 0000032028

يبحث المقال في أدبيات معاداة اليهود -- معاداة السامية -- حيث نجح الصهيونيون في إشاعة إدراكهم للواقع، وموقفهم منه، عن طريق تناول أحداث ووقائع وأساطير العداء لليهودية بعد تجريدها من سياقها التاريخي وعزلها عن أي قوى إجتماعية أو إنسانية، بشكل يمكن الصهيونيين من فرض معنى صهيوني عليها، وهو ما يحدث لأي واقعة تاريخية تتحول إلى مجرد واقعة ليس لها أبعاد تاريخية. ويتناول المقال ثلاث وقائع هي : تهمة الدم، وحادثة درايفوس، وحادثة ليوفرانك ويبين كيف يتناولها الصهوينيون وكيف يفرضون الدلالة عليها، ثم يقوم بربط هذه الوقائع نفسها بوقائع أخرى (إستبعدها الصهيونيون) في سياقها التاريخي والإنساني حتى تكتسب معناها التاريخي الإنساني الأعمق الذي يحرص الصهيونيون على حجبه. ويخلص المقال إلى أن الصهيونيين لا يختلقون الحقائق وإنما يجتزئونها، ومن خلال إجتزائها ونزعها من سياقها يفرضون عليها المعنى الذي يريدون، وبما أنه من المستحيل أن يرصد الإنسان كل الوقائع الخاصة بحدث ما، يصبح الإختيار مسألة حتمية، ويصبح أساس إختيار الحقائق، لا الحقائق نفسها، هو ما يشكل مدى صدقها من زيفها، فالصدق والكذب ليسا كامنين في الحقائق الموضو ...

There are no comments for this item.

Log in to your account to post a comment.

Supported by

Powered by Koha