الماركسية والإتحاد السوفييتي في مرآة الصهيونية
By: دراج, فيصل
.
Material type: 
ArticleSubject(s): الشيوعية والصهيونية | الشيوعية واليهودية
In:
شؤون فلسطينية ع 37 (أيلول 1974), ص 127-134Abstract: بين الفكر الماركسي وأطروحات هرتزل وماكس نورداو هوة لا يمكن تجاوزها أبدا. فهما قطبان لا يلتقيان أبدا. فإذا كانت الصهيونية تعتمد على مفهوم لا طبقي مرتبط سياسيا بالإحتكارات العالمية، وعلى رؤية دينية عرقية لا تاريخية، حيث ترى في اليهود شعبا متجانسا ثابتا لا مكان للصراع الطبقي فيه، فإن الماركسية تنطلق من رؤية طبقية تاريخية مادية وأممية. إن في الماركسية نفيا كاملا للصهيونية، فالماركسية لا ترى في الدين أساسا لأمة، ولا تنظر إلى المجتمع كوحدة متجانسة لا تغير فيها، بل بالعكس ترى فيه مجموعة طبقات متصارعة متغيرة تاريخيا، ولا تؤمن بأسطورة شعب نقي مختار. تحاول هذه الدراسة إظهار تأويلات الفكر الصهيوني للماركسية، ولكن تضيئ أولا كيفية معالجة ماركس ومن بعده لينين وستالين المشكلة اليهودية والحركة الصهيونية.
| Item type | Current location | Call number | Vol info | Status | Notes | Date due | Barcode |
|---|---|---|---|---|---|---|---|
Serials
|
IPS Constantine Zurayk Library Serials Shelving | ع 37 (أيلول 1974) | Not For Loan | 09-1974 | 0000030079 |
بين الفكر الماركسي وأطروحات هرتزل وماكس نورداو هوة لا يمكن تجاوزها أبدا. فهما قطبان لا يلتقيان أبدا. فإذا كانت الصهيونية تعتمد على مفهوم لا طبقي مرتبط سياسيا بالإحتكارات العالمية، وعلى رؤية دينية عرقية لا تاريخية، حيث ترى في اليهود شعبا متجانسا ثابتا لا مكان للصراع الطبقي فيه، فإن الماركسية تنطلق من رؤية طبقية تاريخية مادية وأممية. إن في الماركسية نفيا كاملا للصهيونية، فالماركسية لا ترى في الدين أساسا لأمة، ولا تنظر إلى المجتمع كوحدة متجانسة لا تغير فيها، بل بالعكس ترى فيه مجموعة طبقات متصارعة متغيرة تاريخيا، ولا تؤمن بأسطورة شعب نقي مختار. تحاول هذه الدراسة إظهار تأويلات الفكر الصهيوني للماركسية، ولكن تضيئ أولا كيفية معالجة ماركس ومن بعده لينين وستالين المشكلة اليهودية والحركة الصهيونية.
There are no comments for this item.